البيئة الاجتماعية وأثرها في تربية الطفل

تعد البيئة التي يتربى فيها الطفل ذات تأثير كبير وفعّال في حياته وتكوين شخصيته فالإنسان منذ طفولته يتأثر وينفعل بكل ما يحدث حوله من أعمال وممارسات، والأطفال يكتسبون أخلاقهم وسلوكياتهم من البيئة والأشخاص المحيطين بهم، وبكل تأكيد أنّ للوالدين وسلوكهم دور كبير وتأثير واضح في تحديد شخصية الطفل وتقويتها وتحديد معالمها.

– الأسرة:
هي المحيط الاجتماعي الأول الذي يفتح الطفل فيه عينيه على الحياة فيكبر ويتربى في وسطه، ويتأثّر الطفل بأخلاق وسلوكيات المجتمع الذي يعيش فيه حيث أنّ الطفل يكتسب القيم والعادات والتقاليد من المحيط الذي يعيش فيه أي الأسرة.

-المجتمع:

هو المحيط الثاني الذي يأتي بعد الأسرة ويغرس في الطفل عادات وقيم معينة والبيئة الاجتماعية لها دور كبير في تكوين شخصية الطفل وسلوكه, فالفرد يبحث بشكل دائم عن البيئة الصالحة المناسبة لنموّه ونشأته واستقامة شخصيّته ليوفر الأجواء والظروف المناسبة لنموّ شخصيته.

– المدرسة:

هي المحيط الاجتماعي الثالث الذي تأتي بعد الأسرة والمجتمع ولها تأثير واضح في تكوين شخصيّة الطفل وصياغة أفكاره وتغيير أنماط سلوكه.

تلعب البيئة السليمة التي يعيش فيها الطفل دوراً بارزاً في تكوين معالم شخصيته وتنمية مواهبه وصقلها وتترك أثراً كبيراً في توعية وتنمية إبداع الطفل لذا نحن في حاجة إلى استراتيجية ناجحة لوسط سليم يسمح بتطوير وتنمية الموهبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *