رغم السمعة السيئة للألعاب بشكل عام من تضييع للوقت والتأثير على المستوى الدراسي، فإن ألعاب البناء مثل أغلبية ألعاب “ليغو”، تُعتَبر بمنزلة أدوات تعليمية فائقة الفاعلية حيث تطوّر عدداً لا بأس به من المهارات الحركية والمعرفية واللغوية التي تنعكس بشكل مباشر على قدرة الأطفال التعليمية وتحقيقهم للنجاح في المدرسة. حيث توفر شركة “ليغو” الدنماركية مئات الألعاب التي تناسب جميع الفئات العمرية للأطفال، بداية من الأطفال في سنتهم الأولى والثانية، حتى المراهقون فوق سن الثانية عشرة، وتختلف الألعاب وفقاً لمستوى التعقيد والمهارات الأساسية التي تركّز على تنميتها لدى الطفل، على سبيل المثال، تركّز الألعاب المناسبة للأطفال الذين يبلغون عاما أو عامين من العمر على تنمية المهارات الحركية الدقيقة. أما ألعاب البناء الأساسية المناسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات تركّز على قيام الأطفال بتحديات جديدة من خلال استراتيجيات البناء سهلة الإنشاء التي تطوّر إبداعهم. في حين تركّز الألعاب المناسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات على تعزيز الخيال والإبداع عبر إلقاء الأطفال في عمق عالم من الألعاب الخيالية التي يمكنهم فيها إنشاء قصصهم الخاصة وإعادة بناء وإحياء شخصياتهم الخيالية المفضلة. بينما تركز الألعاب التي تستهدف الأطفال الأكبر سناً بين 9 و11 عاماً على تعليم الأطفال المزيد من الصبر والمثابرة، وتعزيز إحساسهم بالإنجاز. وتركز الألعاب الأكثر تقدماً التي تستهدف الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً مثل مجموعة ألعاب “ليغو المعمارية” على إلهام المراهقين عبر التحدي وتعزيز مهاراتهم الهندسية، مع منحهم لمحات من العالم الواقعي عبر الألعاب. لا شك في أن ألعاب “ليغو” بشكل عام تقوم بدور محوري في تعزيز مهارات التخطيط وتنمية مهارات حل المشكلات بفضل القطع المختلفة التي تتيح خيارات شتى لإنشاء التصاميم والمجسمات، ويحدد علماء النفس نوعين رئيسيين من المشكلات هما: المشكلات التقاربية، والتباعدية
المشكلات التقاربية محددة جيدا وتتسم بأن لها حلا واحدا متوقعاً على عكس المشكلات التباعدية التي يمكن حلها بطرق متعددة، ونظراً لأن ألعاب البناء يمكن تجميعها بعدة طرق فهي من المشكلات التباينية، على عكس ألعاب الألغاز التي تتطلب طريقة محددة للحل. أما عندما يتعلق الأمر بالإبداع، فإن ألعاب “ليغو” تتفوق بجدارة على أغلبية الألعاب الأخرى بفضل حالة اللعب الحر التي توفرها، حيث تأتي كل لعبة من “ليغو” مع تعليمات وإرشادات لاستخدام هذه القطع في بناء نماذج ومجسمات مختلفة، كما يمكن أن يقوم الكثير من الآباء بإخفاء إرشادات البناء عن أطفالهم، ومنح الأطفال الحرية الكاملة في إطلاق العنان لإبداعهم واستخدام مخيلتهم في إنشاء التصاميم التي يرغبون بها والتعلم من خلال التجربة والخطأ، دون وجود قيود على إبداعهم ولا حدود لما يمكنهم بناؤه، ما ينعكس على تعزيز الخيال وتطوير الإبداع. لا تفوت الفرصة بأن يستفيد طفلك من ألعاب الليغو ليطور مهارته ويكتسب خبرات جديدة في حل المشكلات من خلال شراء مجموعة كاملة من ألعاب الليغو المتوفرة لدينا في متجر كوكي ونا بي تفضل بزيارتنا واطلبها الآن.
