التعامل مع الطفل العنيد قد يكون تحدياً

يصبح العناد سلوكاً ثابتاً أو ظاهرة سلوكية حين يصمم الطفل على رأيه ويرفض أي أمر يوجه إليه، لكن الطفل العنيد يمتلك صفة ذات وجهين أحدهما سلبية والأخرى إيجابية، فإذا تم التعامل معه بحكمة سيصبح شخصية ناجحة عند كبره، كما أنه قد يقع في الإخفاق وفي مشاكل كثيرة في حال تمت معاملته بطريقة خاطئة.

لذلك على الأهل الانتباه كثيراً لهذه المسألة بعيداً عن أسلوب التعنيف والضرب، ومحاولة التحكم بالانفعالات عن طريق الحنان والاهتمام والحب لتغيير هذا التصرف وتشجيعه على السيطرة على عناده وغضبه وردود أفعاله السلبية والتصرف بالطريقة الصحيحة.

معالجة الطفل العنيد وكيفية التعامل معه:

-الابتعاد عن الأوامر المباشرة: إذ يجب إيجاد أسلوب للمناقشة والحوار بدون إصدار الأوامر، ومنح الطفل حرية التعبير عن مشاعره.

-تشجيع الطفل ومدحه باستمرار: فالمديح والثناء على أي عمل إيجابي يدفع الطفل إلى الشعور بالأمان والاتزان. إضافة إلى عدم مقارنته بالأطفال الآخرين، حيث إن هذا يدفعه إلى العناد.

-الاستماع إلى رغبات الطفل ومنحه الوقت للتحدث والتعبير عما يدور داخله من دون مقاطعة أو مجادلة: كوني مستمعة جيدة لطفلك وتعرفي على مشكلاته داخل الأسرة أو المدرسة، وساعديه للوصول إلى أفضل حلول ممكنة، كما يجب الاستماع إلى رغباته واحترامها.

-عدم الانفعال والتسرع في العقاب والتعنيف: إذ يجب الصبر في التعامل مع الطفل العنيد، فالأمر يتطلب الكثير من الحكمة والليونة في التعامل معه، وعدم اتباع أسلوب الضرب، بل مبدأ الحوار والمناقشة.

-التحكم بالمشاعر الغضب والتوتر: عند استمرار الطفل بالعناد في موقف محدد يجب عدم التوتر، ويمكن ترك المكان لعدة دقائق حتى يهدأ، ومن بعدها يمكن مناقشة الطفل في الأمر بهدوء تام، وتجنبي الانفعال على الطفل حتى لا يزيد عناده.

-استشارة مختص: من الممكن استشارة أحد المتخصصين في تعديل السلوك السلبي لطفلك العنيد بعد إخفاق كل المحاولات.

كوكي ونا بي من أفضل الأماكن التي تساعدك في بناء شخصية طفلك من خلال الكثير من الألعاب وللأفكار المبدعة التي تقدمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *