كيف تؤثر ألعاب الذكاء على الأطفال

أن يتمتع الطفل بقدرات عقلية وذهنية ممتازة هو أحد الأهداف المهمة التي يسعى الأهل إلى تحقيقها ويعتقد البعض أن الذكاء يأتي بالفطرة ومن خلال العوامل الوراثية فقط، وهذا أمر صحيح جزئياً لأن هذه العوامل وحدها لا تكفي بل من المهم أن يبذل الأهل مجهوداً لجعل طفلهم يستفيد إلى أقصى حد من القدرات العقلية التي يمتلكها حتى يستطيع أن يستفيد من ذكائه في المسقبل.

تعمل الألعاب والكتب التي تحتوي ألواناً وصوراً ملوّنة التي تناسب الأطفال إبتداءً من الأشهر الأولى بعد الولادة حتى عمر السنتين على مساعدة طفلك على تمييز الألوان، والبدء بملاحظة الأشكال والوان المختلفة وسوف تلاحظين أنه سيحب البعض من الألعاب أكثر من غيرها ومع التقدم في النمو سيتمكن من معرفة ألعابه.

ويمكنك مشاركة طفلك باللعب بالمكعبات الملونة التي تكون عبارة عن مكعبات أو أشكال مختلفة مصنوعة من مواد غير مؤذية للأطفال، يمكنهم تركيبها وخلق الأشكال بواسطتها.
هذا النوع من الألعاب من شأنه أن يساعد طفلك في معرفة الألوان والأشكال، فرزها وترتيبها، كما أنها تساهم في تمتين الرابط بينك وبينه، وتخلق لديه روح المبادرة والقدرة على التفكير والتخطيط، وكل ذلك حتى يجعلك سعيدة وينال منك عناقاً وقبلة.

لا شك أن البازل والألعاب الحسابية والألغاز من أكثر الألعاب التي تساعد طفلك على تنمية قدراته بما يخص التركيز والتفكير، مثلاً يمكنك هنا تحدّيه في حل الألغاز حتى تحفّزيه على التفكير بطريقة سليمة ومباشرة ولتحسين قدراته على التحليل والاستنتاج.

وتعتبر الدومينو من أفضل الألعاب التي تساعد على التفكير وتنمية العقل وهي مناسبة للأطفال من سن ٦ سنوات، تتميز هذه اللعبة بقدراتها على جعل الطفل يفكر من أجل إيجاد حلول، ولا يمكن لعب هذه اللعبة من جانب الطفل وحده يجب عليك المشاركة في المسرحية للاستمتاع بها ويمكنك مشاركتها مع الأب أو الأم أو الأخوة.

أما لعبة بنك الحظ فتعتبر لعبة اجتماعية مناسبة للطفل من سن ٨ سنوات، وهي صعبة للغاية بالنسبة لأقل من ذلك العمر لأنها معقدة وتحتاج إلى أطفال من الأعمار المتوسطة، تجعل هذه اللعبة الطفل يشارك الآخرين للعب، ويطور ذهنه بسبب القيام بعمليات رياضية بسيطة داخل اللعبة، كما تجعله يفهم المعاملات عن طريق البيع والشراء أو الاستثمار فيها .

جميع هذه الألعاب متوفرة في متجر كوكي ونا بي يمكنك شرائها كهدية مناسبة لطفلك وبنفس الوقت تساعده على التطور والنمو العقلي السليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *